صحة الطفل

أهمية التعليم المبكر للأطفال

تعليم الأطفال في سن مبكر

يظن اغلب الآباء أن الأطفال في السن المبكر من سنة إلى ثلاث سنوات، قد لا تحتاج إلى التعلم الأكاديمي أو أنه غير مهم في هذه المرحلة ولكن بعكس ذلك فهو فرصة للنمو فهو تجربة أوليّة لهم في الحياة تساعدهم على زيادة الوعي خاصةً إذا كان في بيئة مخصصة لذلك فهي تساعدهم على التنظيم ومعرفة أدوار المعلمين والأشخاص الراشدين، كما تساعدهم على تكوين الصداقات، وفهم أغلب الأمور وكيفية التعامل خارج المنزل من سن مبكر مما يساعدهم بعد ذلك في حياتهم.

المحتويات

أهمية التعليم المبكر للأطفال

زيادة التحصيل اللغوي

يعمل التعليم المبكر على زيادة التحصيل اللغوي للأطفال وبالتالي زيادة مستوى ذكائهم، وتعبيرهم عن أنفسهم حيث يستخدم الطفل الكلمات التي يتعلمها للتعبير عن نفسه وعن مطالبه، لذا فمن المهم في هذه المرحلة اعداد الأطفال للمراحل التالية من مدرسة وغيرها، بتدريبه على الكلام بشكل عام، وتعليمه اسماء الأشكال، والحيوانات، الفواكه والخضراوات، واجراء محادثة معه بحيث يقوم بعد ذلك بإجراء المحادثات.

تطوير المهارات الحركية

يعمل التعليم المبكر للأطفال وإلحقاهم بالحضانات أو الأماكن الخاصة بتعليم الأطفال على تطوير المهارات الحركية حيث أن البرامج التعليمية للأطفال تحتوي على العديد من الألعاب والنشاطات المختلفة تساعد الأطفال على الحركة والتسلّق والركض واكتشاف بيئتهم وتحدي أنفسهم وأصدقائهم، فيزيد ذلك من نشاطهم ويجعلهم يستغلوا طاقتهم الكبيرة بصورة جيدة.

فوائد صحية

للتعليم المبكر فوائد صحية كبيرة جداً وتأثير إيجابي على معدل نمو الطفل الذهني والبدني أيضاً، فيجعل حياته ممتلئة بالأحداث والحركة مما يساعده بعد ذلك عند الالتحاق بالمدرسة، فيتعود على المذاكرة والنظام المدرسي من الصغر ولا يكون عائق لديه بعد ذلك.

سهولة التأقلم في المدرسة

الاطفال التي لديها خلفية عن التعلم واللذين لديهم خبرة بسبب وجودهم في بيئة خاصة بالتعلم حتى وإن كان بسيطاً يسهل عليهم بعد ذلك العملية التعليمية، فإذا التحق الأطفال للمدرسة وهم غير مهيئين قد يؤدي ذلك إلى فشلهم أو تأخر نجاحهم.

أهمية اجتماعية وعاطفية

للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة أهمية كبيرة في تحسين وتعزيز التواصل مع الآخرين، سواء كانوا أطفال فيحسن التعليم في بيئة بها أطفال متقاربة في الأعمار قدرة التواصل بينهم ويجعل الطفل قادر على عمل الصداقات بطريقة سهلة، فيصبح اجتماعي ومتحدث ومنفتح، أو مع الكبار فيعرف الفرق بين أدوار الأشخاص حوله وأن لكلٍ منهم دور معين في حياته، ويفرق في كيفية التعامل معهم، والتعامل باحترام بشكل عام. [1]

الحدّ من المشاكل السلوكية

عندما يوجد الطفل في مجتمع صغير به أطفال متقاربة من العمر، قد يرى أحد الأطفال المحبوبين قدوة له، ويعمل على تقليده في السلوكيات الإيجابية، حتى الأطفال الكبار سيحرصوا أن يصبحوا قدوة للأطفال الأصغر بالسلوك الحسن، كما تعمل المؤسسات التي تعمل على تعليم الأطفال على تقويم سلوكهم والحد من المشاكل السلوكية التي قد تواجههم وذلك بالتواصل مع الآباء أيضاً، والوصل إلى حل.

تنمية الفضول عند الأطفال

تنمية الفضول لدى الأطفال، ومنحهم فرصة لاستخدام خيالهم وتشويقهم للمعرفة بطرق مسليّة، وذلك عن طريق حكاية حواديت ماقبل النوم أو تخصيص وقت يومي للقراءة مع الطفل، وأيضاً من الممكن  استثمار شغف الطفل بالصور الملونة والتعرف عليه، وجعله يروي قصص الخيال والحيوانات والطيور.

مساعدة الطفل على تنمية مهارات جديدة

وجود الطفل في بيئة التعلم  تساعده على اكتشاف مايحب، وتنمية مهارات جديدة مثل التلوين أو الرسم، ألعاب الألغاز والبناء، إكمال الصور والأشكال، أيضاً يمكن اكتشاف إذا كان محب للرياضيات وذلك عن طريق تعليمه المبادىء الحسابية البسيطة، وتنمية هواياته ومساعدته على ممارستها بصورة أفضل مما يزيد من إبداع الطفل وتطور قدراته الفنية والفكرية في مرحلة مبكرة. [2]

ذات صلة:تنمية قدرات الطفل الابداعية

التعلم عن طريق اللعب

يمكن تعليم الطفل في هذه المرحلة عن طريق اللعب والتسلية، حيث يعتمد التعلم على الانتباه والتركيز واستيعاب المعلومة حتى ولو اختلفت طريقة عرضها، نع سرعة استدعائها إذا تطلب ذلك، وفي  هذه المرحلة لا تزيد مدة استيعاب الطفل أو تركيزه عن ربع ساعة، لذا فإنه يحتاج اللعب أو طرق مرحة مضمونة يتم توصيل بها المعلومة بشكل عميق فتعمل على تعزيزها وربطها في ذاكرته بحركة، أو أغنية، أو لعبة معينة مما يسهل فهمه لها، وأيضاً يسهل استدعائها لذاكرته عند الحاجة.

 

< class="collapseomatic " id="id6648efcadc3b1" tabindex="0" title="المراجع" >المراجع
السابق
التنمر على الأطفال.. اسبابه وعلاجه
التالي
انواع المحاشى