الصحة النفسية للطفل

4 نصائح عن تعزيز ثقة الطفل بنفسه

نصائح عن تعزيز ثقة الطفل بنفسه

تعزيز ثقة الطفل بنفسه من الأمور الواجبة على الأبوين، حيث يمكن ذلك الطفل من تحمل مسئولية نفسه، والاعتماد على ذاته في الكثير من الأمور وأيضاً يشعره ذلك بالاستقلالية ويساعده على النضج في سن صغير، والتعامل مع الطفل بهذه الطريقة يؤثر على نفسيته وشخصيته عندما يكبر، إليك بعض النصائح التي يمكن تطبيقها..

 

المحتويات

نصائح عن تعزيز ثقة الطفل بنفسه

تشجيع الطفل

تشجيع الطفل والثناء عليه، والمدح فيه عند القيام بمهمةٍ ما، حتى وإن لم يكملها مع التركيز على الأمور الايجابية، ومقارنته إنجازاته الحالية بما كان يفعل في السابق وجعله يلاحظ التطوّر الذي يقوم به، كما من الممكن ابتكار طرق لتشجيعه للقيام بأمور معينة وحث الاصدقاء وباقي العائلة على ذكر تلك الأمور  أمامه والتعبير عن الشعور بالفخر به، سيعمل ذلك على شعور الطفل بالرضا عن نفسه مع دفعه لأن يكون أفضل من السابق، وسيكون واثقاً في نفسه، ومقبلاً على الأمور الجديدة في حياته وذلك بسبب شعوره بأن والديه فخورين به، فتتعزز رغبته في أن يكون أفضل لنفسه، وللمشاعر الإيجابية التي يتلّقاها، ولوالديه. ويجب الأخذ في الاعتبار أن هناك حدود للثناء والتشجيع للطفل حتى لا يصبح ذلك تدليلاً مبالغاً فيه يعمل على افساد شخصيّته، لذا يجب أن يتم تطبيق التشجيع والمدح باعتدال.[1]

ذات صلة: الطفل الخجول.. اسباب وحلول خجل الطفل

عدم التدخل السريع

في حالة وقوع الطفل في مشكلة، أو في حالة كان عاجزاً عن تطوير نفسه في أمرٍ ما، يجب على الآباء التمهل قليلاً، وترك فرصة للطفل ليحاول أن يعمل على حل المشكلة، أو ليجد مخرجاً يطور به نفسه، فيعزز ذلك من ثقته في نفسه ويحثه على تطوير مهاراته ذاتياً، وينبغي تطبيق هذه النصيحة في الأمور الملائمة الغير طارئة التي لا تحتاج إلى التدخل مباشرةً مثل وجود مشكلة بسيطة مع صديق، أو عدم معرفة كيفية حل مسألةٍ ما، فهذه الأمور من الممكن أن يعالجها الطفل بطريقته ويبحث عن مخرج لها وحده، مع الابتعاد عن فرض السيطرة من الأساس، وتقديم الدعم والنصائح المناسبة التي تساعد الطفل في تعامله مع الاحداث التي تدور في حياته، وترك له زمام الأمور، طالما أنها مستقرة ولايوجد مشاكل كبيرة مع مراعاة أنه يجب التدخل إن لزم الأمر

تشجيع الطفل على الاستقلالية

تشجيع الطفل على الاستقلالية

 

تشجيع الطفل على الاستقلالية في كل شئ، من الأمور التي تعزز ثقته بنفسه، وذلك يحدث عن طريق جعله يتحمل مسئولية نفسه، مع إعلامه أنه هو المسئول عن تصرفاته، واختياراته، وترك حرية الاختيار للطفل، فيقوم هو باختيار ملابسه، واصدقائه الذين في مثل عمره وعدم التدخل بينهم إلا في حالات الضرورة القصوى، واختيار الهدايا التي سيقدمها لأصدقائه مثلاً بنفسه، مع تعليم الطفل كيفية استثمار ماله، وكيفية الدفاع عن نفسه،  كما أنه يجب منح الطفل فرصة للتعبير عن رأيه دون خوف أو تردد، مع أخذ رأيه في الأمور الأساسية التي تدور في المنزل فذلك يجعل الطفل يشعر بأنه لديه الحق في التعبير عن نفسه، وأيضاً عليه واجبات مثل الأشخاص الكبار، ومع ذلك فيجب مراعاة أن المسئوليات التي تترك للطفل يجب أن تتناسب مع سنه، حتى لا يتم الضغط عليه أو يشعر هو ذاته بأن المسئولية حمل كبير عليه مما قد يجعله رافض لذلك.[2]

 

البعد عن انتقاد الطفل

الأطفال يمروا بمراحل تعلم مستمرة لذا فمن الطبيعي أن يخطئوا أثناء هذه الرحلة المليئة بالتكرار، لذا فإن انتقاد الاطفال على أفعالهم أو طرق تطبيقهم للأشياء التي تعلموها، أو حتى السخرية منهم بغرض الضحك فقط، أو نعتهم بالشتائم والألفاظ الهدامة هي من الأمور التي تؤثر في نفسيّتهم، وتشوّه صورتهم أمام نفسهم لأنهم يروا أن كل مايقوله الأبوان صحيح، فوصفهم أو نعتهم بصفات سلبية تجعلهم يمتلكوا هذه الصفات بالفعل حتى وإن لم تكن فيهم بدرجة كبيرة من الأساس، ويتم فعل ذلك عن غير قصد من الأطفال فقط للتماشى شخصيتهم مع الأمور التي تقال عنهم، فيعمل هذا على تدميرهم، لذا يجب الحرص عند التحدث مع الأطفال ويجب تعزيز شعورهم بالرضا عن نفسهم، واستخدام الكلمات الايجابية، فمن الممكن قول “هذا جيد ويمكن فعل الأفضل منه، أنا واثق من ذلك”، أو عند قيامهم بأفعال ليست جيدة من الممكن قول “هذه الأفعال ليست من صفاتك، أنت أفضل من هذا”، وهكذا..

< class="collapseomatic " id="id664ad6e1f2570" tabindex="0" title="المراجع" >المراجع
السابق
فوائد الخضراوات
التالي
طريقة عمل فاهيتا الدجاج