صحة

التعامل مع التقلبات المزاجية للحامل

التقلبات المزاجية للحامل

التقلبات المزاجية للمرأة الحامل من الأمور شائعة الحدوث لدى المرأة الحامل، حيث تشعر بالكثير من المشاعر المتناقضة في الوقت ذاته من فرح وحزن، ومن هدوء وتوتر،  وذلك بسبب تغير الهرمونات مع الشعور باقتراب مسئولية كبيرة التي سيغير معها اسلوب الحياة بشكل عام، إليك بعض الاسباب لتلك التقلبات المزاجية وكيفية التعامل معها

المحتويات

اسباب التقلبات المزاجية للحامل

القلق

يعتبر القلق والخوف في هذه المرحلة من الأمور الطبيعية حيث أن أنظمة القلق والخوف في الدماغ تتصاعد أثناء الحمل حيث يحفز ذلك الأم على أن تحافظ على رضيعها وتقوم بالعناية به وحمايته بعد الولادة، وأيضاً إن كانت المرأة تعاني من الحمل بشكل عام فإن ذلك يزيد من المعاناة والخوف بسبب الاجهاد الذي تعاني منه، وذلك يقلل من مناعة الأطفال تجاه اللقحات قبل عمر الستة أشهر خاصةً مع الأطفال الرضع الذين كانت أمهاتهم أكثر استرخاء أثناء فترة الحمل.

عدم القدرة على النوم ليلاً

قد تعاني المرأة الحامل من عدم القدرة على النوم ليلاً وخاصةً في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل حيث أن ذلك يسبب الشعور بالتعب والإرهاق والذي يؤدي إلى التقلبات المزاجية.

زيادة الخوف والقلق من الولادة

حيث أن الخوف يزداد خاصةً في الثلث الأخير من الحمل بسبب اقتراب موعد الولادة، سواء كان ذلك بسبب الخوف من الولادة نفسها أو من مرحلة الأمومة الجديدة وما يرافقها من مسؤوليات.

تغيرات شكل الجسم أثناء الحمل

حيث أن بعض الحوامل قد يشعورا بالقلق بسبب تغيرات شكل الجسم والحاجة لارتداء ملابس خاصةً بالحمل والاشهر الأولى بعد الحمل.

البكاء

قد تبكي بعض النساء بشكل غير متوقع ومزعج جداً في مرحلة مبكة من الحمل خاصةً في المرحلة الأولى من الأمومة الجديدة لأن هذه التجربة تحتوي على الكثير من العواطف المعقدة ويساهم تقلب مستوى الهرمونات في التقلب مع البكاء، وقد يكون البكاء الأكثر من المعتاد أحد اعراض الاكتئاب.

ذات صلة: 9 مخاوف للمرأة الحامل وكيفية التغلب عليها

التعامل مع التقلبات المزاجية للمرأة الحامل

أخذ الأمور ببساطة

يجب أن تعمل المرأة الحامل على أخذ الأمور ببساطة كي تستطيع أن تقلل من الضغط النفسي الواقع عليها، حيث يجب ألا تفكر أن تتم الأمور بطريقة مثالية خاصةً عند التفكير في المهام التي يجب أن تتم قبل الولادة، كما ينبغي ألا تفكر كثيراً في كل ما قد يقوله الآخرين خاصةً النساء، وذلك لأن لكل امرأة تجربتها الخاصة، لذا يجب عدم الاستماع للآخرين والقلق والتوتر بسسبهم مع اتباع تعليمات الطبيب  والاهتمام بالطعام فقط، ويجب عدم محاولة الضغط النفس في الاعمال المنزلية أو بوضع عدد ساعات زيادة للعمل لتعويض فترة الحمل، بل يجب أن تضع المرأة أولوية لنفسها كجزء اساسي لرعاية الطفل.

التحدث عن المشاعر السلبية

إن التحدث عن المشاعر السلبية التي قد تراودك من مخاوف وهموم مع الأصدقاء أو الزوج قد يساعد في التوصل لحلول لها حيث أنهم قد يساعدوكي في رؤية الأمور بطريقة أوضح مما هي عليها بالنسبة لك، كما أن مشاركة الزوج هذه الفترة ومحاولة ترتيب أمور حياتكما سويةً خاصةً بعد أن يأتي الطفل، سيجعل العلاقات تكون متوطدة وذلك سيؤدي إلى زيادة الدعم بينكما لاستقبال المولود الجديد.

ممارسة الرياضة الخفيفة

القيام بممارسة الرياضة الخفيفة كالتمشية القليلة يومياً أو يوماً بعد يوم وذلك للتخلص من الافكار السلبية، والتخلص من الحزن والكآبة كما أنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية ويعمل على تحسين عملية التنفس وعملية الهضم، كما أن ممارسة تمارين اليوجا أثناء الحمل تحت اشراف اشخاص متخصصين يساعد على  الاسترخاء والشعور بالراحة وبعدها يساعد على تحسين المزاج بشكل ملحوظ.

الاستمتاع بشراء احتياجات الطفل

من الممكن الاستمتاع بشراء احتياجات الطفل الجديد وتخصيص الوقت مع الزوج أو الاخوات في نهاية الاسبوع لللعمل على شراء مستلزمات الطفل من ملابس وسرير أطفال وخزامة، والقيام بالتحضير مبكراً لحقيبة المستشفى ومشاركة الطفل الأول هذه التفاصيل مع قضاء وقت مسلي معه ومحاولة شرح الأمور التي ستحدث في حالة وجود أخ أو أخت ومراعاة أنه قد يشعر بالغيرة فمن الممكن الخروج معه للتنزه، وتأجيل شراء الملابس الجديدة له لحين شراء ملابس المولود الجديد ومشاركته بشراء اشيائه وجعله يختار بعض الملابس للطفل الجديد.

 

< class="collapseomatic " id="id664ae6425b4e2" tabindex="0" title="المراجع" >المراجع

السابق
فوائد ماء غريب للاطفال
التالي
تحضير اكلات الاطفال